قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي إن «بلادها لا تدعم معسكراً أو آخر في ليبيا»، مؤكدة «لا حل عسكريا للأزمة الليبية».
ودعت القوى الأجنبية إلى «الكف عن التدخل ووقف انتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة وبالتالي العودة إلى عملية برلين وإيجاد حل سياسي».
إدانة لجميع انتهاكات حظر الأسلحة
وردا على سؤال حول «استنكار الحكومة الفرنسية الانتهاكات التركية في ليبيا دون ذكر الإمارات العربية المتحدة ومصر وروسيا»، أوضحت بارلي في مقابلة مع جريدة «لاكروا» الفرنسية، الأحد، أن «بلادها تدين جميع انتهاكات حظر الأسلحة في ليبيا، أينما جاء مصدرها ودون تمييز». لكنها استدركت بالقول «بالإضافة إلى الأسلحة فإن تركيا تجلب عددًا كبيرًا من المقاتلين السوريين إلى البلاد، وكذلك الشركات العسكرية الروسية الخاصة تنشط على نطاق أصغر هذا غير مقبول» وفق تعبيرها. مشيرة إلى توثيق كل ذلك بدقة لدى الأمم المتحدة.
دور مفيد
وفيما يتعلق بجدل انحياز باريس إلى قائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر، وصفت وزيرة الجيوش الفرنسية ما لعبه في البلاد بـ«الدور المفيد في هزيمة داعش في شرق ليبيا (..) لكن فرنسا لا تدعم معسكراً أو آخر ، فهي نشطة في محاولة التقريب بين الأطراف، والحصول على وقف إطلاق النار، وتعزيز الحل السياسي، وتحقيق الاستقرار في البلاد ومحاربة الإرهاب»، حسب قولها.
وبخصوص التوتر داخل حلف الناتو، شددت بارلي على مساعي فرنسا لـ«إعادة الثقة والهدوء داخل الناتو كاشفة عن مبادرات تقدمت بها إلى أمينه العام في هذا الاتجاه» دون أن تكشف مضمونها، لكن قبل ذلك اشترطت إدانة تركيا بوضوح انتهاكات حظر الأسلحة في ليبيا.
تعليقات