أكدت وزارة التعليم في حكومة الوفاق أنها ملتزمة بجميع التعليمات الصادرة من اللجنة العلمية الاستشارية بخصوص أي تطورات في انتشار فيروس كورونا المستجد، حتى لو تطلب ذلك إيقاف الدراسة في أي بلدية.
وقال الوزير عماري زايد: «نحن نعمل بتناغم واتفاق تام مع كل الجهات الصحية المختصة وسنلتزم بتنفيذ أي قرار يصدر بإيقاف الدراسة في أي بلدية بأي وقت إذا ما حدث تطور في انتشار الفيروس»، حسبما نقلت عنه صفحة الوزارة على موقع «فيسبوك» اليوم السبت.
وأشار زايد إلى أن ليبيا بادرت بايقاف الدراسة ابتداءَ من يوم 15 مارس الماضي «حفاظا على صحة أبنائنا، وكنّا أول أربعين دولة من بين 193 دولة حول العالم اتخذت هذا الإجراء».
وتعتزم الوزارة فتح أبواب المدارس في 18 يوليو الجاري، مؤكدة تحديد المدارس والمعلمين المستهدفين بالعودة، وتوفير معدات الوقاية اللازمة لضمان عدم الإصابة بالفيروس.
ولفت رئيس لجنة العودة المدرسية، محمود الوندي إلى أن عودة طلبة الشهادات بمَن فيهم طلبة التعليم الديني والأجنبي إلى المدارس ستنطلق في 18 يوليو، وأن العودة ستكون اختيارية بالنسبة للطلبة، أما الامتحانات فهي إجبارية ولا يحق لأي طالب التخلف عنها إلا بعذر، وذلك وفقًا لما نصت عليه لائحة تنظيم شؤون التعليم العام.
تعليقات