جدد وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، دعوته، الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لإيجاد حل للأزمة الليبية، محذرا من «خطورة تدهور الوضع في البلاد وتداعياته على أمن المنطقة».
وحث بوقادوم في اجتماع افتراضي عقده مجلس الأمن بنيويورك خصص لتطورات الوضع الليبي، مساء الأربعاء، «جميع الأطراف الإقليمية والدولية المهتمة بالشأن الليبي لتكثيف الجهود لإيجاد حل للأزمة بما يضمن وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها» حسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.
الشرعية الدولية ومخرجات برلين
وشدد الوزير الجزائري على ضرورة الامتثال للشرعية الدولية ومخرجات مؤتمر برلين، وذلك مع المراعاة التامة والاحترام الكامل لإرادة الشعب الليبي.
ولم يخرج اجتماع مجلس الأمن بأي قرارات ملزمة للأطراف الليبية أو الدولية، وإنما ركزت المناقشات مثلما أوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، على نقاط تقارب منها «خروج المرتزقة الأجانب والتعاون المتين في مكافحة الإرهاب بين المؤسسات العسكرية والأمنية في جميع أنحاء البلاد، ونزع سلاح المجموعات المسلحة في جميع أنحاء ليبيا وتسريحها، والبحث في سبل إنشاء آلية ممكنة لوقف إطلاق النار تعكس الواقع الجديد على أرض الواقع».
تعليقات