نظمت الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية بوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، اليوم الخميس، ملتقى برئاسة مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية العميد محمد المداغي مع رؤساء عدد من المؤسسات والهيئات المعنية، لتناول وتشريح ظاهرة بث خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
وتطرق الملتقى الذي جرى برعاية وإشراف مكتب الإعلام الأمني بالوزارة إلى عدد من المحاور المتعلقة ببث خطاب الكراهية والتحريض على العنف بوسائل الإعلام وكيفية مجابهة هذه الظاهرة التي تؤثر على النسيج الاجتماعي، وفق ما نشرته صفحة الوزارة على موقع «فيسبوك».
خطاب مسموم
وركز العميد محمد المداغي، في كلمته، على «خطورة بث هذا الخطاب المسموم وتداعياته المستقبلية من أجل أن تنهض البلاد بالأفكار النيرة والخيرة التي تشمر عن سواعدها».
وأكد المداغي «أهمية التداول على إعطاء المحاور المطروحة نصيبها في النقاش باعتبار أن الحضور المستهدف هم من القيادات الإعلامية المشهود لها بالحنكة والخبرة والإصرار على إزالة كافة التلوث السمعي والبصري».
وأجمع المشاركون في الملتقى على «أهمية النقاش الذي تناول إشكالية تسببت في إزعاج وتشويش للرأي العام».
مزيد اللقاءات
ووفق الوزارة «سيتم تنظيم مزيد اللقاءات المعمقة من أجل استكمال النقاش وتبادل الآراء والخروج بالتوصيات النهائية لتطبيقها على أرض الواقع كميثاق شرف للمهنة ملزمين بإنفاذه قانونا».
ومن المقرر كذلك أن «تلتئم الجلسة القادمة يوم الثلاثاء 14/7/2020 بمشاركة فعالة من قبل الجهات والمؤسسات ذات العلاقة منها الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للاتصالات والهيئة العامة للرياضة للخروج بخطاب ديني يرفض تمرير هذا الأسلوب عبر المنابر الدينية».
تعليقات