دعت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، إلى ضرورة التحقيق في المقابر الجماعية المكتشفة في ترهونة بليبيا.
وقالت كرافت خلال مشاركتها في جلسة مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، اليوم الأربعاء: «يجب التحقيق دون أي عرقلة في المقابر الجماعية المكتشفة في ترهونة ومحاسبة المسؤولين عنها».
والولايات المتحدة ليست من الدول الموقّعة على معاهدة تأسيس المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي، ولا تعترف بسلطتها على المواطنين الأميركيين.
ترحيب أميركي
وأضافت الدبلوماسية الأميركية الرفيعة: «نرحب بتأسيس بعثة تقصي حقائق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا».
وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية، في وقت سابق، عزمها التحقيق فيما يشتبه كونه جرائم حرب، في ترهونة وجنوب العاصمة طرابلس.
وعن الموقف من الأزمة الليبية، قالت كرافت: «موقفنا لم يتغير بشأن الوضع في ليبيا ونريد أن نرى وقفا فوريا لإطلاق النار»، مشددة على أنه «لا مكان للمرتزقة في ليبيا»، معلنة رفض بلادها «محاولة السيطرة على المنشآت النفطية في ليبيا من مرتزقة أجانب»، كما دعت إلى ضرورة تمكين المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا من استئناف الإنتاج.
تعليقات