اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تركيا الإثنين من مسيبرغ في ألمانيا، بأنها تتحمل في النزاع الليبي «مسؤولية تاريخية وإجرامية» بوصفها بلدًا «يدعي أنه عضو في حلف شمال الأطلسي».
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، «نحتاج في هذه المرحلة إلى توضيح لا غنى عنه للسياسة التركية في ليبيا، التي هي مرفوضة بالنسبة إلينا»، وفق وكالة «فرانس برس».
وأكد ماكرون أنه يأخذ على أنقرة أنها «زادت» من وجودها العسكري في ليبيا و«استوردت مجددًا، وفي شكل كبير، مقاتلين جهاديين من سورية».
ويرى ماكرون أن «الطرف الخارجي الأول الذي يتدخل» في ليبيا «هو تركيا»، مضيفا أن أنقرة «لا تفي بأي من التزاماتها في مؤتمر برلين وزادت من وجودها العسكري في ليبيا واستوردت مجددا وفي شكل كبير مقاتلين جهاديين من سورية».
وتابع «إنها المسؤولية التاريخية والإجرامية لتركيا التي تدعي أنها عضو في حلف شمال الاطلسي.. في أي حال إنها تتبنى هذه المسؤولية».
وسبق أن اتهم ماكرون أنقرة في 22 يونيو الحالي بممارسة «لعبة خطيرة» في ليبيا، معتبرا أن ذلك دليلا إضافيا على «الموت السريري» لحلف الأطلسي.
كذلك، أعلن الرئيس الفرنسي أنه «يريد وضع حد لفكرة خاطئة: فرنسا لا تدعم المشير حفتر»، لكنها تسعى بالأحرى إلى حل سلمي «دائم».
واعتبر أن روسيا تلعب على «التناقض» الناشئ من وجود «ميليشيا روسية خاصة» في ليبيا مسماة «فاغنر» وليس جنودا من الجيش الروسي.
تعليقات