أفادت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الأحد، بأن الألغام المضادة للأفراد التي زرعت في أحياء جنوب طرابلس أسفرت عن أكثر من مئة قتيل وجريح، بينهم عدد كبير من المدنيين، وذلك منذ انتهاء المعارك على أبواب العاصمة الليبية.
وبحسب وكالة «فرانس برس»، اتهمت حكومة الوفاق والأمم المتحدة ومنظمة «هيومن رايتس ووتش»، قوات القيادة العامة بأنها خلفت وراءها حقولًا من الألغام في الضواحي الجنوبية للعاصمة.
ويليامز تعبر للسراج عن «انزعاجها من دخول مرتزقة إلى منشآت نفطية»
المقابر الجماعية والألغام ومذبحة مزدة.. جرائم حقوقية تحت بصر العالم
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان: «إن ألغامًا وعبوات ناسفة أخرى داخل المساكن أو في جوارها» خلفت «أكثر من مئة ضحية في صفوف المدنيين وطواقم نزع الألغام» منذ انتهاء المواجهات بداية يونيو الحالي، من دون أن تحدد عدد القتلى والجرحى.
ويأتي هذا البيان بعد لقاء السبت في روما، الذي جمع موفدة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج.
تعليقات