نجح أطباء المستشفى الجامعي طرابلس، في إجراء عملية دقيقة لإزالة رصاصة من رأس طفل يبلغ من العمر 9 سنوات أُصيب بها خلال مناسبة اجتماعية، رغم تحذيرات اللجنة العلمية لمكافحة جائحة «كورونا»، من إقامة هذه المناسبات الاجتماعية إلا في نطاق ضيق تجنبًا للإصابة بالفيروس.
وبحسب بيان المستشفى اليوم، كانت الإصابة في الرأس برصاصة عمياء لطفل يبلغ من العمر 9 سنوات استقرت في الجزء الأيمن من رأسه كادت تفقده حياته نقل على إثرها لإسعاف المستشفى الجامعي طرابلس، وأُجريت له الإسعافات العاجلة، وقرر الأطباء إحالته لقسم جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري لإجراء عملية مستعجلة لإخراج الرصاصة من رأس الطفل.
وأوضح البيان أن العملية التي استمرت لأكثر من ساعة، أجراها رئيس القسم استشاري فيصل بن طالب، والفريق الطبي المرافق له خلال اليومين الماضيين كللت بالنجاح التام بإزالة الرصاصة من رأس الطفل بذل خلالها الفريق الطبي كل ما في وسعه لإنقاذ حياته وحرصهم على نجاحها دون حدوث أي مضاعفات.
فيما أُحيل الطفل عقب العملية لوحدة الملاحظة في قسم العناية ليحظى بمتابعة كاملة من قبل الأطباء المناوبين، وبعد استقرار حالته الصحة والبدء في تحسن ملحوظ قرر الأطباء نقله للقسم تمهيدًا لمنحه إذن خروج بعد إنقاذ حياته من موت محقق.
تعليقات