وجه جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدامة رسالة إلى أهالي أجدابيا مع ازدياد حالات الإصابة بفيروس «كورونا المستجد» في البلدية، مشددا على إصابة كوادر طبية «كانت ولا تزال جنودا بيضاء لنا داخل المستشفيات».
وشدد الجهاز، في بيان اليوم، على الجميع بأن تطبيق القانون وفرضه واجب كل فرد في مجتمعنا، مضيفا أن قرارات اللجنة الاستشارية أجدابيا والأجهزة الأمنية والعسكرية من مديرية الأمن والأجهزة التابعة لها وجهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدامة، «تعد سديدة وسليمة بشأن الحظر بمنع التجول وفرض العقوبات»، موضحا أن هذه القرارات ما هي إلا لصالح المواطن وأهمية صحته وصحة مجتمعه.
وأكد ضرورة الالتزام والتقيد بكل اللوائح والقوانين والضوابط الاحترازية المعمول بها، منعا من تفاقم المسألة وتفشي الفيروس بين أهالي المدينة والتقيد بالحظر وساعاته لحين مرور هذه الأزمة، موضحا أن كل ما سيُخالف هذه القرارات «التي تصب بمصلحة البلاد والعباد سيتعرض للمساءلة القانونية».
جهاز مكافحة الظواهر السلبية يعلن إغلاق حدود أجدابيا بالكامل نتيحة «زيادة حالات كورونا»
والأربعاء أعلن الجهاز إغلاق حدود مدينة أجدابيا بالكامل نتيجة تزايد عدد الحالات المصابة بفيروس «كورونا المستجد» في المدينة.
وقال الجهاز إنه تقرر إغلاق مداخل ومخارج مدينة أجدابيا ومنع التنقل منها للمدن الأخرى شرقًا وغربًا وحتى جنوبًا نهائيًّا، بسبب تزايد الحالات المصابة بفيروس «كورونا» بالمدينة.
وأوضح أن هذا القرار جاء «وفق التوصيات المعمول بها من قبل اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا، وبعد القرار الصادر عن اجتماع رئيس الجهاز رفقة الأجهزة الأمنية بمدينة أجدابيا، بخصوص تطبيق قانون الحظر المعلن بإغلاق المحال التجارية والأسواق العامة والمصارف بعد انتشار الفيروس بالمدينة».
وشدد الجهاز على أن «المرور بمدينة أجدابيا أصبح ممنوعًا نهائيًّا لدواعٍ صحية، وأن هذا القرار يأتي لصالح المدينة وأهلها والعابرين من خلالها».
وأعلنت اللجنة الطبية الاستشارية التابعة للجنة العليا لمكافحة وباء «كورونا» بالحكومة الموقتة في وقت سابق الأربعاء تسجيل 12 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، من بينها سبع حالات مخالطة من مدينة أجدابيا.
تعليقات