عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق تجاه تصاعد التصريحات والتوتر، وكذلك تدهور الوضع الأمني في ليبيا، تعليقاً على كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن الوضع الليبي.
وقال الناطق باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الشعب الليبي «لا يحتاج لمزيد من التوتر»، مضيفا «على كافة الأطراف الدولية المؤثرة في الصراع الليبي العمل على نزع فتيل التوتر وليس تعميق الأزمة»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي).
اقرأ أيضا: مجلس الدولة يرد على عقيلة صالح
وشدد المتحدث على أن الاتحاد الأوروبي يرى أن «الطريق الوحيدة المؤدية لحل الصراع في ليبيا تمر عبر التوصل إلى اتفاق حول وقف الأعمال العدائية بواسطة محادثات 5+5 العسكرية الليبية المشتركة، التي ستؤدي بدورها لمفاوضات سياسية». مؤكدا أن «الأوروبيين لم ولن يعترفوا بأي مرجعية للحل في ليبيا خارج إطار الأمم المتحدة وعملية برلين».
يذكر أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ألمح في كلمة له إلى إمكانية التدخل العسكري في ليبيا بدواعي الدفاع عن الأمن القومي لبلاده، ما أثار ردود فعل متفاوتة من قبل طرفي الصراع في ليبيا والأطراف الدولية والإقليمية الداعمة لكل منها.
تعليقات