ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري سامح شكري، اليوم الأحد، الوضع في ليبيا.
وتبادل الوزيران - خلال مباحثات هاتفية جمعت بينهما بمبادرة مصرية - وجهات النظر حول الملف الليبي، وفق بيان لوزارة الخارجية الروسية.
وقال البيان إن الوزيرين أكدا «عدم وجود حل عسكري، وعدم وجود بديل لوقف سريع ومستدام للأعمال العدائية من قبل أطراف النزاع، وبدء حوار مع جميع الأطراف الليبية للاتفاق على اتفاقيات مقبولة بشكل عام حول جميع جوانب التسوية تمشيا مع نتائج مؤتمر برلين».
وأعلن الناطق باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، في وقت سابق، مناقشة الوزيرين، تطورات الأوضاع في ليبيا، والعلاقات الثانية بين البلدين وعدد من القضايا الإقليمية، بحسب ما نشرته صفحة وزارة الخارجية المصرية على «فيسبوك».
وقال حافظ إن الوزيرين تناولا خلال الاتصال سُبل تطوير التعاون القائم بين مصر وروسيا على مختلف الأصعدة، خاصة فيما يتعلق بتكثيف التشاور السياسي والعمل على دفع التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وأعلن الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في تصريحات، اليوم الأحد، أن بلاده «تتفهم المخاوف الأمنية لمصر فيما يتعلق بحدودها المشتركة مع ليبيا» مشددا على ضرورة العمل من أجل الوصول إلى «هدنة مستدامة» في ليبيا.
تعليقات