عبرت فرنسا، اليوم الخميس، عن «صدمتها» لاكتشاف مقابر جماعية في مدينة ترهونة الليبية، مطالبة بضرورة تقديم المسؤولين عن هذه المقابر إلى العدالة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن « اكتشاف المقابر الجماعية في ترهونة صادم للغاية»، ولكنه في نفس الوقت أكد ضرورة «تسليط الضوء كله على هذه الحقائق الخطيرة للغاية، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة».
اقرأ أيضا تونس تدعو إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف بشأن المقابر الجماعية في ترهونة
وأشار إلى أن هذا الحدث يسلط «الضوء مرة أخرى على إلحاح أطراف النزاع لاحترام الهدنة الفورية والتوصل بسرعة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة».
وكشفت تقارير إعلامية عن العثور على 11 مقبرة جماعية بمدينة ترهونة جنوب شرق طرابلس تضم نحو 160 جثة، حيث بينت المعاينات الأولية أن عديد الضحايا دُفنوا أحياء، في حين قُتل آخرون بالرصاص.
وأمس الأربعاء، دعت تونس إلى ضرورة فتح تحقيق مستقل وشفاف بخصوص العثور على مقابر جماعية بمدينة ترهونة، وحضت جميع الأطراف على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والحفاظ على حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال والنساء.
يشار إلى دعوات مماثلة صدرت عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ووزارة الخارجية الإيطالية. فيما قالت حكومة الوفاق في 13 يونيو، إنها طالبت بإحالة قضية المقابر الجماعية المكتشفة في ترهونة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
تعليقات