أبلغ المركز الوطني لمكافحة الأمراض، اليوم الخميس، عميد بلدية سبها، الشاوش غربال، بتوقفه خلال يومين عن إجراء التحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس «كورونا المستجد» في المدينة؛ وذلك نظرًا لقرب نفاذ المشغلات الخاصة بإجراء هذه التحاليل وهي «geneExpert» و«cartridge».
وقال المركز في بيان تلقته «بوابة الوسط» إن المختبر المرجعي لصحة المجتمع التابع لفرعه في سبها «بات غير قادر على إجراء جميع التحاليل المطلوبة للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا ومخالطيهم»؛ نظرًا لنقص المشغلات الخاصة بأجهزة التحاليل.
اقرأ أيضا مدير فرع مركز مكافحة الأمراض في سبها يحذر من تدهور الوضع الوبائي بالبلدية
وأوضح البيان أن مشغلات التحاليل تعد من «أحدث الأجهزة المختصة عالميًا بالكشف عن فيروس كورونا»، موضحًا حاجة المركز الوطني لمكافحة الأمراض إلى ما بين 10 إلى 13 ألف اختبار لكي يتمكن من تحديد الحالات المصابة، والحد من انتشار الوباء.
«مرحلة انفلات وانتشار للوباء»
بدوره، قال عميد بلدية سبها، الشاوش غربال، إن واقع نتائج التحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس «كوورنا» في المدينة يظهر إصابة ست أشخاص بالفيروس من بين 20 شخصًا.
وأضاف غربال في تصريح إلى «بوابة الوسط» إن الآلية العالمية الوحيدة المتاحة لمجابهة الوباء هي محاولة حصاره عبر تحديد المصابين وعزلهم، محذرًا من الدخول في مرحلة «انفلات وانتشار للوباء غير مأمونة العواقب» حال عدم توفير الإمكانات الكفيلة بإجراءات التحاليل.
وحذر مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في سبها، الدكتور عبدالحميد الفاخري، الثلاثاء الماضي، من تدهور الوضع الوبائي في البلدية، قائلًا إن «الوضع الوبائي بالبلدية سيزداد سوءًا مع قلة وقرب نفاد مشغلات الكشف عن فيروس كورونا المستجد».
تعليقات