أكد السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، دعم بلاده الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتعزيز الحوار السياسي الشامل بين مكونات الشعب الليبي، مشددًا على أن هذه الجهود لا يمكن أن تكون ناجحة وشرعية إلا بمشاركة مجدية من المجتمعات الأصلية والعرقية في ليبيا، بما في ذلك الأمازيغ والتبو والطوارق الليبيون.
جاء ذلك خلال لقاء نورلاند، يوم الجمعة الماضي، عبر دوائر الفيديو المغلقة بممثلين عن المجلس الأعلى للأمازيغ الذين أطلعوه على جهودهم المستمرة لتعزيز المساواة في الحقوق للأمازيغ في ليبيا.
السفير الأميركي يدعو إلى التفاوض «بحسن نية» عبر لجنة «5+5»
وأعرب نورلاند، عن دعمه الأنشطة التي يقوم بها المجلس الأعلى للأمازيغ لتعزيز المشاركة المدنية والدفاع عن الحقوق السياسية والاجتماعية وتحسين التحصيل التعليمي في ليبيا، «بما في ذلك المبادرات التي قام بها المجلس بالشراكة مع شركاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منذ العام 2017».
تعليقات