ناشد بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، اليوم الأحد، طرفي الحرب الأهلية في ليبيا السعي إلى السلام، حاثًا المجتمع الدولي على تسهيل إجراء محادثات ليبية وحماية اللاجئين والمهاجرين الذين وصفهم بـ«ضحايا القسوة».
وقالت «رويترز» إن البابا فرنسيس «أطلق مناشدة مليئة بالعاطفة» خلال عظته، اليوم الأحد، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وقال إنه يشعر بالألم من الموقف في ليبيا.
وقال البابا فرنسيس: «أرجوكم! أحث جميع المنظمات الدولية ومَن لديهم مسؤوليات سياسية وعسكرية على استئناف البحث، بقناعة وحزم، عن طريق لإنهاء العنف يؤدي للسلام والاستقرار ووحدة البلاد».
وأعلنت مصر مبادرة جديدة لحل الوضع في ليبيا الأسبوع الماضي. بينما أجلت روسيا وتركيا، اللتان تدعمان طرفين متحاربين في ليبيا، محادثات على مستوى الوزراء بشأن الصراع.
وقال البابا عن المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء إن «الوضع الصحي قد زاد من حدة أوضاعهم البائسة وجعلهم أكثر عرضة لأشكال الاستغلال والعنف»، في إشارة على ما يبدو لجائحة فيروس كورونا المستجد، بحسب «رويترز».
وتابع في مناشدته قائلاً: «هناك قسوة. أدعو المجتمع الدولي، أرجوكم! تبنوا محنتهم بجدية واهتمام... الإخوة والأخوات.. لدينا جميعًا مسؤولية في ذلك. لا يجب أن يعتبر أي أحد نفسه مستثنى منها».
تعليقات