قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار، إن الوضع الوبائي لفيروس كورونا يتفاقم في ليبيا، مضيفا «أصبحنا نسجل ازديادا ملحوظا في عدد الحالات اليومية، وهو مؤشر خطر على سرعة انتشار المرض».

وأوضح النجار، في بيان للمركز اليوم، أن المرض لم يخرج عن السيطرة بعدُ وفق المقياس الوبائي، لكنه يبقى «حرجا»، مؤكدا أنه لا بد أن تدار الأمور بطريقة صحيحة وسليمة، «فرق الرصد والتقصي تبذل جهودا كبيرة في تتبع المخالطين وحجرهم».

النجار: ظاهرة التشكيك في النتائج المعملية جريمة تمس بالأمن القومي الصحي

وعلّق النجار على بعض ما يُثار من تشكيك في وجود حالات كورونا بالبلاد وطعن في نتائج التحاليل، مؤكدا أن موجة التشكيك في نتائج المعامل التحليلية الخاصة باختبار كورونا أدت إلى عدم التزام المواطنين بالحجر الصحي واتباع الإرشادات الصحية، وعدم الالتزام بحظر التجوال والتباعد الاجتماعي.

وطالب النجار الجهات الأمنية ومكتب النائب العام بالتصدي لكل من يشكك في هذه النتائج، مضيفا أن ثمة مواطنين لديهم جهاز مناعة قوي فمن الممكن أن تُظهر التحاليل إصابتهم بالمرض وبعد مرور 24 ساعة يُعاد لهم التحليل ويظهر خلوهم من الإصابة، وهذا أمر لا يدعو إلى التشكيك، خاصة أن أجهزة المختبر المرجعي والمختبرات الأخرى من أحدث الأجهزة عالميا.

وتابع أن المركز وزع أجهزة لأخذ العينات وتحليلها على العديد من المدن، منها «تازربو وهون وسبها ومصراتة وزليتن وزوارة والزاوية وغريان»، وغيرها كثير.