وصل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح إلى العاصمة الجزائرية، اليوم السبت، في زيارة رسمية بناء على دعوة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، بعد إعلانها الاستعداد لوساطة بين الفرقاء والدعوات المتزايدة إلى الحوار وإيجاد تسوية للازمة الليبية.
وحسب التليفزيون الرسمي الجزائري، فقد كان رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، ووزير الخارجية، صبري بوقادوم في استقبال رئيس مجلس النواب بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة.
اقرأ أيضا: عقيلة صالح: مبادرة القاهرة تضمن تشكيل سلطة تنفيذية من رئيس ونائبين ورئيس وزراء لمدة عام ونصف
وقال الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، إن رئيس ديوان رئيس المجلس عبدالله المصري يرافق عقيلة صالح في هذه الزيارة، التي تأتي بعد نحو أسبوع من طرح مبادرة إعلان القاهرة، بحضور عقيلة والمشير خليفة حفتر، والخاصة بحل الأزمة الليبية.
ويرتقب أن تكون وثيقة «إعلان القاهرة» المنبثقة من مبادرة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الأخيرة لإنهاء الأزمة الليبية ضمن المحادثات مع المسؤولين الجزائريين.
وسبق زيارة صالح تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابل مع وسائل اعلام محلية مساء الجمعة جدد التاكيد خلالها على وقوف الجزائر على «مسافة واحدة من جميع الفرقاء الليبيين لأن هدف الجزائر الوحيد هو حماية الحدود وحقن دماء الأشقاء الليبيين، خاصة وأن دعوات وقف إطلاق النار تأتي كلما غُلب طرف على الآخر».
وخلال اللقاء نفسه، بين تبون أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي يمكنها جمع الفرقاء الليبيين، وأن كلا من المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، عبرا عن استعدادهم لقبول وساطة جزائرية، رغم صعوبة الأمر في الواقع، خاصة مع «عدم التزام بعض الدول باتفاق برلين القاضي بوقف ضخ السلاح إلى ليبيا».
تعليقات