قال الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، إن محاولة «اجتياح طرابلس»، أدت إلى انهيار الأوضاع في ليبيا، مضيفا أن الجزائر حاولت بكل المجهودات كبح إراقة الدماء في ليبيا، عن طريق عديد الحوارات والمفاوضات.
وأضاف تبون، في لقاء مع عدد من الصحفيين الجمعة، أن تدخل الجزائر متوازن وسليم والدول الأوروبية معترفة بذلك، مضيفا أن هدف بلاده في ليبيا واضح وهو السلم للبلاد.
وتابع أن بلاده يجمعها وحدة التراب والدماء مع الليبيين «ونحن أولى بحل هذا المشكل»، لكن «لن ندحل في لعبة المد والجزر في ليبيا».
الأزمة الليبية موضوع مشاورات «جزائرية - أميركية»
وشدد على ضرورة الرجوع إلى طاولة المفاوضات لحل الأزمة الليبية، مؤكدا أن بلاده ليس لها أطماع في ليبيا التي تتحول حاليا للنموذج السوري، وفق قوله.
ويرى تبون أن جميع الأطراف الليبية تريد مشاركة الجزائر في حل الأزمة، بينما دولة واحدة لا تريد مشاركة بلاده لكنه لم يكشف عنها.
وانتقد مواصلة مد الأطراف الليبية بالسلاح بعد مؤتمر برلين، مضيفا: «في برلين تفاهمنا على أساس لا مرتزقة ولا سلاح وبعد شهر واحد وصلت 3400 طن سلاح إلى ليبيا».
تعليقات