كشف وزير الشؤون الخارجية التونسي نور الدين الري، أن بلاده أعدت مقترحات ومبادرات حول الأزمة في ليبيا للطرح على مجلس الأمن الدولي، و«ستدافع عن حقوقها في ظل التحولات الحاصلة في الأوضاع الحالية».
وأكّد نورالدين الري أن اجتماعا لمجلس الأمن سيناقش الملف الليبي، موضحا أنّ موقف بلاده من الأزمة «مبني على الشرعية الدولية والثوابت، وبذل كل الجهود لإيجاد حل سياسي دائم ليبي - ليبي، بعيدا عن التدخلات الخارجية، بما يحفظ وحدة وأمن شعب ليبيا، الذي تعتبره تونس من أمنها القومي»، حسب تصريحاته الإعلامية على هامش جلسة استماع بالبرلمان التونسي أمس الخميس.
الملف الليبي أولوية
وشدد على أنّ الملف الليبي يمثل أولوية لدى رئاستي الحكومة والجمهورية ووزارة الشؤون الخارجية في تونس لعدة اعتبارات، أهمّها العلاقات الإستراتيجية مع هذا البلد والروابط التاريخية ومصالح تونس الثقافية والاقتصادية.
اقرأ أيضا: وزير الدفاع التونسي: نرفض كل أشكال التدخل الأجنبي في ليبيا
وتتولى تونس رئاسة فريق العمل الخاص بحفظ السلام بمجلس الأمن المختص بمتابعة حسن سير عمليات حفظ السلام في العالم وتطويرها.
ويرأس هذا الاجتماع وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن خلال شهر يونيو، ويحضره إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي إلى مالي والساحل، وعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
تعليقات