أطلقت منظمات مدنية بالتعاون مع هيئات تابعة لحكومة الوفاق الوطني، اليوم الخميس، حملة للتوعية من بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب تستهدف المناطق التي شهدت اشتباكات على مدى الأشهر الماضية جنوب طرابلس.
وقال بيان للجنة الوطنية لحقوق الإنسان إن الحملة تأتي «انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والإنسانية تجاه ضمان سلامة وحماية السكان المدنيين القاطنين بمناطق النزاع والتوتر نظراً لأهمية الدور التوعوي في التحذير من خطر الألغام ومخالفات الحرب».
ويشارك في الحملة كل من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجرين بحكومة الوفاق الوطني، واللجنة العليا لعودة النازحين والمهجرين، ومفوضية طرابلس للكشافة والمرشدات، والرابطة الوطنية لدعم الشباب، ومفوضية المجتمع المدني فرع طرابلس، والتجمع الليبي للإصلاح.
وبدأت فعاليات الحملة صباح اليوم بنشر وتوزيع أربعة آلاف ملصق للتوعية بخطر الألغام ومخلفات الحرب بكامل مناطق النزاع والتوتر في جنوب غرب طرابلس ومحيط المدينة، بحسب البيان.
وتشمل الحملة إلى جانب عملية التوعية تقديم إرشادات وتوجيهات بخطر الألغام ومخلفات الحرب في يومها الأول بمناطق صلاح الدين وعين زارة ووادي الربيع وخلة الفرجان وطريق السدرة ومشروع الهضبة الزراعي بطريق المطار وسوق الأحد.
وتعد هذه المناطق والأحياء من أكثر المناطق التي شهدت مواجهات مسلحة بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني من جهة والقوات التابعة للقيادة العامة، وتتواجد بها كمية كبيرة من مخلفات الحرب والألغام.
ونوهت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ختام البيان إلى أن الحملة التوعوية والإرشادية التوجيهية بخطر الألغام ستستمر خلال الأيام المقبلة.
تعليقات