قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، إن «الصراع في ليبيا قد عاد من جديد ليكتسب خطورة شديدة ، تفاقمت بسبب الدعم الخارجي المتزايد لكلا الجانبين»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وأضاف دي مايو خلال إحاطة برلمانية عن قضايا الساعة، اليوم الأربعاء، أن «على أرض الواقع، كان هناك توازناً جديداً لصالح حكومة طرابلس وتقلص سياسي وعسكري لـ(المشير خليفة) حفتر في بنغازي».
دي مايو يجدد الدعوة لوقف تدفق «السلاح والمرتزقة» إلى ليبيا
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى أن «إيطاليا مستمرة في العمل السياسي والدبلوماسي لتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية بالنزاع في ليبيا»، حيث تحدث عن «اتصالات مستمرة مع الجهات الليبية والإقليمية والدولية الرئيسية».
وذكر دي مايو أن من بين الاتصالات الأخيرة، تلك التي أجريت مع «السلطات الليبية ووزراء خارجية تركيا، وتونس، والجزائر، وروسيا، والولايات المتحدة ومصر».
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإيطالي في ظل تجدد الزخم الدبلوماسي وتعدد الاتصالات بشان ليبيا على المستويين الإقليمي والدولي على خلفية استمرار التصعيد الميداني بين أطراف الأزمة.
تعليقات