بحث القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر مع السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر أوفتشا، اليوم الأربعاء، «إعلان القاهرة» الهادف إلى عودة أطراف الصراع الليبي إلى طاولة المفاوضات، واستئناف العملية السياسية.
وأعرب حفتر، خلال لقائه السفير في مكتبه بمقر القيادة العامة في الرجمة، عن شكره لجهود ألمانيا من أجل دعم السلام في ليبيا، مشيرا إلى «استمرار القوات المسلحة في سعيها لحفظ الوطن وسيادته ووحدة أراضيه»، حسب بيان القيادة العامة، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ويوم الإثنين الماضي، قال الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، إن «العمليات العسكرية مستمرة» لن تتوقف إلا بعد التزام الطرف الآخر بـ«إعلان القاهرة».
وأمس الثلاثاء، أجرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكدا خلاله ضرورة وقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات برعاية الأمم المتحدة في أسرع وقت في ليبيا.
وأبرز بنود «إعلان القاهرة» تتمثل في انتخاب مجلس رئاسي من قبل الشعب الليبي تحت إشراف الأمم المتحدة، وإخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، و«تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، حتى يتمكن الجيش الليبي من الاضطلاع بمهامه الأمنية، فضلا عن استمرار عمل اللجنة العسكرية (5+5)».
تعليقات