عبرت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في ليبيا، عن «مخاوف فورية» بشأن احتمال حدوث أزمة إنسانية أخرى في ليبيا، وذلك في سرت، مضيفة أنها بعدما عملت مع الليبيين وغيرهم من الأطراف في المجتمع الدولي لمساعدة سرت على التعافي بعد تخلّصها من «احتلال داعش»، هناك اهتمام خاص بضمان ألاّ يضطر سكان هذه المدينة إلى خوض تجربة معركة أخرى مدمّرة في مدينتهم.
وأضافت السفارة في بيان اليوم، أن التصعيد المستمر في سرت سيؤدّي إلى تفاقم معاناة المدنيين، وزرع الانقسامات التي يمكن استغلالها من قبل الجهات المتطرفة، وتحويل الموارد بعيدًا عن الاستجابة لجائحة فيروس «كورونا».
وأعلن البيان انضمام السفارة الأميركية إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في دعوتها جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى وقف التصعيد، واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، والامتناع عن الانخراط في أعمال الانتقام والتخريب التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية بشكل غير قانوني، قائلة: «سيُحاسب المخالفون».
وشددت السفارة على أنها تثمّن الشراكة مع أهالي سرت وقادة المجتمع المحلي الذين يواصلون مسيرتهم الطويلة نحو الانتعاش، مضيفة: «منذ 2016، قدّمت الحكومة الأميركية من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التابعة لوزارة الخارجية، أكثر من 25 مليون دولار لدعم جهود إعادة الاستقرار والإنعاش المبكّر لتعزيز هزيمة داعش والبناء من أجل مستقبل سلمي».
تعليقات