قال وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو غويريني، إن عملية «إيريني» الأوروبية لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا ليست الحل للمشكلة، كما قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، ولكنها «جزء من الحل»، مشيرًا إلى أنها حققت «نتائج ممتازة».
ووصف غويريني، خلال تفقده مقر قيادة العملية في روما، العملية بـ«الطموح السياسي المهم» لأنها «بمثابة شهادة، ولو جزئيًّا، على ما يمكن أن تفعله أوروبا حيال الأزمة الليبية»، حسب بيان وزارة الدفاع الإيطالية، الذي نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي»، أمس الإثنين.
اقرأ أيضا: بوريل: «إيريني» لن توقف تدفق السلاح إلى ليبيا بالكامل
وأضاف أن العملية تبقى ضمن «أهم مساهماتنا في المسار، الذي بدأ مع مؤتمر برلين، من أجل إحلال السلام والاستقرار في ليبيا»، متوجهًا بالشكر إلى قائد العملية الأدميرال فابيو أغوستيني، وجميع العسكريين من البلدان الأوروبية المساهمة الأخرى، وعقَّب أنها «شهادة على أن أوروبا حاضرة أيضًا من خلال مساهمتها في مجال الدفاع».
وخلال الزيارة، عرض أغوستيني أنشطة «إيريني» ونتائج المهمة الأوروبية التي تشارك فيها أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى إيطاليا التي تتولى قيادتها.
وفي 28 مايو الماضي، كشفت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية، نقلا عن أربعة دبلوماسيين غربيين، إن فرقاطة تابعة للبحرية الفرنسية، ضمن السفن المشاركة في عملية «إيريني»، أوقفت ناقلة نفط، وهي في طريقها لتحميل منتجات بترولية مكررة من ميناء ليبي شرقي، و«منعتها من الوصول إلى وجهتها وتركها عرض البحر لمدة أسبوع تقريبا».
تعليقات