أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، من جديد التزامهما المتبادل للمساعدة في تهيئة الظروف للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في ليبيا.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، في بيان الإثنين، أن الطرفين تناولا «التأكيد على الموقف المتبادل للمساعدة لخلق الظروف الملائمة للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في ليبيا لصالح تسوية سياسية ودبلوماسية تحت رعاية الأمم المتحدة».
وأضافت أن الطرفين أكدا أيضًا ضرورة التعيين العاجل لممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
كيف استقبلت الأطراف الليبية والإقليمية والدولية «إعلان القاهرة»؟
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إعلان القاهرة، باتفاق رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والقائد العام لقوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر، واشتملت على عدة نقاط، منها وقف إطلاق النار بداية من الثامن من يونيو 2020، وانتخاب مجلس رئاسي من قبل الشعب الليبي تحت إشراف الأمم المتحدة، إلى جانب «إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، فضلاً عن استمرار عمل اللجنة العسكرية (5+5)»، علاوة على مسارات سياسية وأمنية واقتصادية.
وحظيت المبادرة المصرية بدعم وتأييد الأردن والإمارات وفرنسا والولايات المتحدة، وكذلك جامعة الدول العربية، حيث شددوا جميعًا على ضرورة الحل السياسي للأزمة الليبية، ووقف إطلاق النار.
هذا وشهدت المعارك خلال الأيام الماضية تطورًا كبيرًا، بعدما أعلنت حكومة الوفاق بسط سيطرتها على كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، ومدينة ترهونة.
تعليقات