اتهمت «القيادة العامة للجيش»، في بيان اليوم الاثنين، تركيا باستغلال عضويتها في حلف شمال الأطلسي «للسيطرة على ليبيا واحتلالها دون أن يكون لباقي دول الحلف أية مصلحة في ذلك»، متسائلة عما إذا كان «أعضاء الحلف مستعدين للتورط في حرب لدعم تركيا في مؤامراتها، والتي تخدم مصلحتها فقط بما يهدد أمن واستقرار ليبيا ودول الجوار ودول حوض البحر المتوسط».
وذكرت في بيان تلاه الناطق باسمها اللواء أحمد المسماري «بأن سلامة ووحدة وسيادة ليبيا أمر لا تفريط فيه»، مؤكدة أن «الجيش الوطني الليبي بكل قوته وبمساعدة الأصدقاء سيقف بكل قوة ضد مساعي احتلال أرضنا وسندافع عن وطننا في مواجهة العدو التركي المحتل الذي يسعى لضرب استقرار ليبيا والمنطقة من خلال جلب الأسلحة ونقل المرتزقة والإرهابيين».
كما اتهت القيادة العامة القوات التابعة لحكومة الوفاق المدعومة عسكريا من تركيا بارتكاب جرائم في ترهونة والأصابعة وقصر بن غشير وصبراتة وصرمان ما ترتب عليه تهجير سكانها بعد إعادة الجيش الوطني لانتشاره واستجابته للنداءات الدولية، وفق البيان.
واعتبرت أن «كل هذه الجرائم كانت نتيجة مباشرة للغزو التركي السافر» مؤكدة أن أن الجيش «يعمل بكل قوة وحزم لاستعادة الأمن والاستقرار في كل ليبيا بالتعاون والتنسيق مع أصدقائه الدوليين والإقليميين والأمم المتحدة. ويتعاطى بإيجابية مع الجهود الدولية الرامية لإطلاق عملية سياسية لطالما كان الجيش الوطني الليبي يسعى للوصول إليها، إلا أنه في الوقت ذاته لن يقف مكتوف الأيدي حماية لشعبه وتحقيقا لأمنه ودفاعا عن ترابنا الوطني».
تعليقات