رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بفتح حقلي الشرارة والفيل النفطيين، مؤكدة أن الشعب الليبي دفع ثمناً لا مبرر له جراء الحصار النفطي بلغ أكثر من خمسة مليارات دولار جراء توقف مبيعات النفط، فضلاً عن ملايين الدولارات من الخسائر غير المباشرة بسبب إغلاق المصافي المحلية والأضرار الناجمة عن تعطيل عمل المنشآت النفطية.
وشددت البعثة في بيان اليوم، على ضرورة إنهاء تعطيل الإنتاج النفطي في جميع أنحاء البلاد، «لا ينبغي استغلال النفط والموارد الطبيعية الأخرى بأية طريقة أو صيغة أو شكل كأداة من أدوات النزاع».
وناشدت البعثة جميع الأطراف تفادي الإضرار بالمنشآت النفطية أو منع موظفي المؤسسة الوطنية للنفط من أداء واجباتهم الرسمية، باعتبارها شركة النفط الوحيدة والشرعية في ليبيا، وذلك مع تصاعد حدة القتال ووصوله إلى مزيد من المناطق.
المؤسسة الوطنية للنفط تعلن رفع «القوة القاهرة» عن حقلي الشرارة والفيل
وأضافت أن الموارد الطبيعية الليبية تعتبر ملكا لكل الليبيين، واستغلالها أمر حيوي للحفاظ على اقتصاد البلاد، ولا سيما في ظل ضرورة التصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19).
وأكدت البعثة أنها تواصل عملها بما في ذلك من خلال المسار الاقتصادي ضمن عملية برلين، لتعزيز المساءلة والشفافية والفاعلية في إدارة النظام الاقتصادي والمالي الليبي والتوزيع العادل لإيرادات البلاد.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الاثنين، رفع حالة القوة القاهرة عن حقلي الفيل والشرارة النفطيين جنوب غرب البلاد بعد استئناف إنتاج الخام منهما عقب توقف دام أشهرًا.
وأعلنت المؤسسة في بيان استئناف إنتاج النفط في حقل الفيل النفطي اعتبارًا من مساء أمس الأحد، مؤكدة «رفع القوة القاهرة عن صادرات الخام من حقلي الشرارة والفيل اعتبارًا من يومي الأحد والإثنين».
تعليقات