قال الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، إن «حوالي 20 ألف نسمة نزحوا من مدينة ترهونة هربا من جرائم الميليشيات الإجرامية والتكفيرية»، مشيدا بأهالي مناطق شرق البلاد الذين استقبلوا هؤلاء النازحين.
وأضاف المسماري خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الاثنين، أن «هذه الميليشيات التكفيرية والإجرامية التي استعلت بالغزاة الأتراك وسلاح الأتراك قامت بارتكاب جرائم تصنف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وضد أخلاق الليبيين» في إشارة إلى القوات التابعة لحكومة الوفاق التي سيطرت على مدينة ترهونة بعد انسحاب القوات التابعة للقيادة العامة منها قبل أيام.
وأشار المسماري إلى أن «القائد العام وصف هذه الميليشيات بأنهم فاقدو الوطنية»، مشيدا بالنشطاء الحقوقيين والإعلاميين الذين وثقوا هذه الجرائم في الغرب الليبي، مؤكدا أن مرتكبيها سيعاقبون بالقانون.
ودعا المسماري «الميليشيات» إلى انتظار «القرارات القاسية جدا التي في انتظارهم لكونهم: استعلوا بعدو أجنبي وبسلاح أجنبي، وانتهكوا حرمة المواطنين، وارتكبوا جرائم بشعة جدا ترقى إلى مستوى جرائم الحرب».
كما اتهم الناطق باسم القيادة العامة «الميليشيات» بالوقوف وراء قصف أدى إلى مقتل عائلة مكونة من 7 أفراد بوادي جارف قرب سرت صباح اليوم لتضاف إلى جريمة استهداف عائلة أخرى على طريق سرت الجفرة، مؤكدا أن كافة هذه الجرائم جرى توثيقها.
تعليقات