أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع بمدينة الصخيرات المغربية نهاية العام 2015 «هو المرجعية الأساسية لأي حل سياسي في ليبيا».
جاء تصريح بوريطة خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم الأحد، مع المفوض بوزارة الخارجية والتاون الدولي بحكومة الوفاق الوطني، محمد الطاهر سيالة.
وقالت إدارة الإعلام الخارجي عبر صفحتها على «فيسبوك» إن سيالة أطلع الوزير المغربي «على آخر التطورات الميدانية والسياسية بعد تحرير قوات حكومة الوفاق مدينة ترهونة دون إراقة دماء». مشيرة إلى أنهما أكدا على ضرورة التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين.
اقرأ أيضا: البعثة الأممية تدعو إلى «إسكات صوت السلاح» لاستئناف الحوار وترحب بدعوات وقف القتال
ويأتي تصريح بوريطة بشأن الاتفاق السياسي متوافقا مع ما جاء في بيان البعثة الأممية الصادر اليوم،الذي شددت فيه على ضرورة أن يستند الحل السياسي الشامل «إلى الاتفاق السياسي الليبي وضمن إطار خلاصات مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن 2510 والقرارات الأخرى ذات الصلة».
وأجرى سيالة أمس السبت اتصالا هاتفيا بكل من وزيري خارجية تونس نورالدين الري ووزير خارجية الجزائر صبري بوقادوم اللذان اطلعهما على آخر التطورات الميدانية والسياسية في ليبيا.
وقالت إدارة الإعلام الخارجي إن هذه الاتصالات تأتي إطار التشاور الكامل وتنسيق المواقف بين ليبيا وتونس والجزائر.
تعليقات