قال مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية إن بلاده ترى «إشارات متباينة من ليبيا»، في إشارة إلى التطورات السياسية والميدانية التي شهدتها البلاد أمس السبت.
وأشار المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى وشمال أفريقيا، بالوزارة كريستيان باك، إلى «التزام مشجع بمفاوضات لجنة 5+5 لوقف إطلاق النار من قبل قائد الجيش الليبي حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بوساطة من الرئيس السيسي من مصر»، وأشار الدبلوماسي الألماني في الوقت نفسه إلى «العمليات العسكرية من قبل حكومة الوفاق أمس السبت على الرغم من التعهدات الأخيرة بوقف القتال»، وذلك في تغريدة نشرها المركز الألماني للإعلام عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
اقرأ أيضا: أميركا ترحب بجهود مصر لدعم العودة إلى المفاوضات السياسية في ليبيا
ورحبت كل من الولايات المتحدة وفرنسا والأردن والإمارات وكذلك جامعة الدول العربية بإعلان السيسي مبادرة «إعلان القاهرة» لحل الأزمة الليبية باتفاق من عقيلة صالح وخليفة حفتر، وتشتمل المبادرة على عدة نقاط، منها وقف إطلاق النار بداية من الثامن من يونيو 2020، وانتخاب مجلس رئاسي من قبل الشعب الليبي تحت إشراف الأمم المتحدة. كما تتضمن المبادرة: «إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، حتى يتمكن الجيش الليبي من الاضطلاع بمهامه الأمنية، فضلا عن استمرار عمل اللجنة العسكرية (5+5)»، إلى جانب مسارات سياسية وأمنية واقتصادية.
في المقابل، كان إعلان قوات حكومة الوفاق على لسان الناطق الرسمي عقيد طيار محمد قنونو، أنها سيطرت على بلدة الوشكة، وتتجاوز منطقة بويرات الحسون، وتتقدم لمواقع في مدينة سرت، وذلك حسب بيان لعملية «بركان الغضب».
تعليقات