جدد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم الجمعة، الدعوة لوقف «تدفق السلاح والمرتزقة» إلى ليبيا، وقال: «الوضع على الأرض في ليبيا يقلقنا كثيرًا، التدفق المتواصل للأسلحة والمرتزقة ينبغي أن يتوقف».
وأعاد دي مايو في تصريحات من برلين، صحبة نظيره الألماني هايكو ماس، في أعقاب اجتماع مشترك، دعوة جميع الأطراف الليبية إلى «تعليق الأعمال العدائية والالتزام بالحوار السياسي، حسبما حدده مؤتمر برلين» المنعقد في يناير الماضي، حسب وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
اقرأ أيضا الأزمة الليبية على طاولة المحادثات بين دي مايو وماس
واعتبر رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن عملية «إيريني» الأوروبية، لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا المفروض من الأمم المتحدة، «تضمن دورًا مركزيا للاتحاد الأوروبي»، لكنه أكد في نفس الوقت ضرورة أن تتلقى العملية «مساهمات كافية»، من حيث «الوسائل الجوية والبحرية وأن يتم تفعيل قدرة الأقمار الصناعية» على رصد الحدود الليبية.
وبحث دي مايو ونظيره الألماني ماس الوضع الليبي خلال لقاء جمعهما اليوم الجمعة في برلين. والأربعاء، دعا دي مايو، إلى سرعة تفعيل قدرات الرصد عبر الأقمار الصناعية لضمان حيادية عملية «إيريني» الأوروبية، المختصة بتنفيذ القرار الأممي بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وأعرب عن أمله أن تتلقى العملية مساهمات كافية من حيث المعدات الجوية والبحرية، مؤكدا أهمية وقف «التدفق الهائل للأسلحة» إلى الأطراف المتحاربة، وأي شكل من أشكال التدخل الخارجي، مشددا على أن العملية أمر أساسي من أجل ليبيا.
تعليقات