بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اتصالين هاتفيين، اليوم الأربعاء، مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والألماني هايكو ماس، آخر مستجدات الوضع في ليبيا، وكذلك الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة.
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد حافظ، إن شكري أكد خلال اتصاله بالوزير الروسي ضرورة دعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي شامل في ليبيا بما يحقق استعادة الأمن والقضاء على جميع مظاهر الإرهاب، حسب بيان منشور على صفحة الوزارة المصرية بموقع «فيسبوك»
اقرأ أيضا مصر وإيطاليا تشددان على ضوابط التسوية الشاملة للأزمة الليبية وعملية «إيريني»
كما توافق شكري مع نظيره الألماني على أهمية العمل على تنفيذ مقررات مؤتمر برلين حول ليبيا، ودعم الجهود الأممية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، بما يحقق استعادة الأمن والاستقرار ويسهم في محاربة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في ليبيا، حسب البيان.
كما بحث شكري مع نظيريه الألماني والروسي العلاقات الثنانية وسبل تنميتها. وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، تم التطرق للتطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وجهود إحياء عملية السلام بناء على حل الدولتين، مع التحذير من مغبة اتخاذ أية خطوات أحادية تقوض تلك الجهود وتدفع الأوضاع في المنطقة إلى مزيد التعقيد، حسب البيان.
وقدّم الوزير الوزير المصري شرحًا لنظيريه الروسي والألماني حول آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، موضحًا جميع مجريات المفاوضات وقبول الجانب المصري باستئنافها، وضرورة أن تسفر عن التوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة، مع التأكيد على رفض اتخاذ إثيوبيا أي إجراء أحادي دون التوصل لاتفاق.
وفي وقت سابق اليوم، بحث شكري خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، تطورات الوضع في ليبيا، وشددا الطرفان على أهمية ضوابط الدفع بمسار التسوية السياسية الشاملة للأزمة الليبية، وتنفيذ عملية المراقبة الأوروبية «إيريني» التي تهدف لتنفيذ حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
تعليقات