شددت بلدية طبرق الإجراءات الاحترازية والوقائية من النواحي الصحية والأمنية للحد من انتشار فيروس «كورونا المستجد» (كوفيد-19) المتفشي عالميا داخل البلدية، بحسب الناطق باسم البلدية مروان يونس.
وقال يونس لـ«بوابة الوسط» إن رئيس اللجنة الرئيسية لمكافحة وباء «كورونا» بالبلدية مدير أمن طبرق العميد ميلود جواد، عقد اجتماعا مع رئيس اللجنة الاستشارية الطبية مدير عام مركز طبرق الطبي، الدكتور فرج الجالي، ورئيس المجلس التسييري لبلدية طبرق، فرج بوالخطابية، بحضور أعضاء اللجنة.
وأوضح أن الاجتماع خصص لبحث سُبل تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية الكاملة داخل بلدية طبرق بعد تزايد عدد الحالات المصابة بفيروس «كورونا» بمدينة سبها، مشيرا إلى أن البلدية «وضعت خطة من شأنها أن تحفظ المدينة من أي خروقات من القادمين إليها من مناطق الغرب والجنوب»، حيث تقرر «حجز كل القادمين لطبرق لأخذ عينات منهم لتحليلها حفاظا على صحة وسلامة أهالي البلدية».
وأضاف يونس أن المجتمعين تطرقوا إلى الوضع الأمني بالمدينة وتأمين مركز طبرق الطبي، وشددوا على ضرورة توعية المواطنين من خلال وسائل الإعلام المحلية المختلفة بخطر وباء «كورونا» وضرورة تطبيق تعليمات اللجنتين الرئيسيتين بالمدينة العليا والطبية.
وذكر يونس أن هناك عائلتين من مدينتي سبها وأوباري جرى حجرهم صحيا لمدة 14 يوما، وأخذ عينات منهم لتحليلها للتأكد من خلوهم من الإصابة بفيروس «كورونا»، داعيا المواطنين إلى ضرورة الالتزام بقرار الحظر وعدم التنقل بين المدن خوفا من تفشي الفيروس وانتقاله من مدينة إلى أخرى.
تعليقات