قالت مصادر محلية في مزدة، إن 24 من المهاجرين ضحايا المجزرة التي شهدتها البلدة الأسبوع الماضي، جرى دفنهم في مقبرة الغرباء، بينما سلمت أربع جثث إلى جمعية الهلال الأحمر الليبي.
وأضافت المصادر في اتصالات بـ«بوابة الوسط» الثلاثاء، أنها لم تلاحظ تحقيقات في مسرح الجريمة بشأن الواقعة حتى الآن، فيما ما زال المبنى التي وقعت في المجزرة مقفلا.
وكشف شاهد ببلدة مزدة لـ«بوابة الوسط»، الخميس الماضي، تفاصيل «المجزرة» التي راح ضحيتها نحو 30 وإصابة 11 آخرين، ممن يسمون بالمهاجرين غير الشرعيين، في عملية انتقامية، إثر مقتل مهرب بشر معروف في البلدة، يدعى، يوسف محمد عبدالرحمن على يد بعض هؤلاء المهاجرين.
اقرأ أيضا: شاهد عيان يكشف لـ«بوابة الوسط» تفاصيل «مجزرة» المهاجرين في مزدة
وكانت حكومة الوفاق أعلنت الأسبوع الماضي أن 30 مهاجرا منهم 26 من بنغلادش وأربعة أفارقة قتلوا في بلدة مزدة انتقاما لمقتل أحد المشتبه بضلوعهم في عمليات الاتجار بالبشر على يد مهاجرين غير شرعيين أثناء عملية تهريبهم.
وأعلنت السلطات البنغلاديشية في العاصمة دكا، أنها أوقفت شخصا يدعى كمال الدين البالغ 55 عاما وتتهمه بأنه «العقل المدبّر» لعملية الاتجار بالبشر على خلفية مقتل 30 مهاجرا في ليبيا انتقاما لمقتل ليبي يشتبه بضلوعه في تهريب مهاجرين في بلدة مزدة جنوب غرب طرابلس الأسبوع الماضي، وفق ما أعلنت الشرطة.
تعليقات