ناقش اجتماع عقدته وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، حضره الوزير فتحي باشاغا، وضع آلية لاستيعاب ودمج أفراد القوات المساندة قوات حكومة الوفاق، والذين يقاتلون داخل المحاور والجبهات بجنوب العاصمة طرابلس والمناطق المحيطة بها.
وخلال الاجتماع الذي عقد صباح اليوم الثلاثاء في أحد فنادق طرابلس، استعرض وزير الداخلية فتحي باشاغا تجارب عدد من دول العالم إبان حروبها الأهلية «وتمكنها من استيعاب الفوضى والمسلحين في مؤسسات الدولة وفق مصالحة وطنية وخطط مدروسة أثرت على سيادة هذه الدولة بجيشها وأمنها»، حسبما ذكرت صفحة الوزارة على موقع «فيسبوك».
اقرأ أيضا: «داخلية الوفاق» تبحث التعاون مع صندوق التضامن الاجتماعي لدعم النازحين
وعبر باشاغا عن سعادته بهذا الاجتماع «الذي من شأنه تنظيم ووضع برنامج للقوات المساندة وانخراطها في مؤسسات الدولة عقب انتهاء الحرب»، مشيرا إلى أن وزارتي الدفاع والداخلية «تحملتا العبء الأكبر في انخراط واستيعاب هذه القوات ضمن كادرها الوظيفي مع ضرورة توفير الدعم المالي من مؤسسات الدولة المالية بهذا الخصوص».
كما أكد رغبة زارة الداخلية في التعاون مع وزارة الدفاع في هذا الجانب، مشيراً إلى اللجان المنبثقة من الوزارتين التي تدارست هذا الموضوع لنحو سنة كاملة، مؤكدا أن هناك فراغا عسكريا وأمنيا في معظم المناطق المحيطة بالعاصمة.
وتابع: «لقد حان الوقت لبناء مؤسسات الدولة الأمنية والدفاعية، وهذا لا يأتي إلا بتقدم عجلة الاقتصاد الوطني ورصد الأموال للمشاريع الأمنية والعسكرية للدولة».
حضر الاجتماع وكيل وزارة الداخلية العميد خالد مازن، ومساعد الوكيل للشؤون الأمنية العميد محمد المداغي، وعدد من مديري الإدارات بوزارة الداخلية، ووكيل وزارة الدفاع ورئيس الأركان بقوات حكومة الوفاق وآخرون.
تعليقات