طالب وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا، اليوم الإثنين، قيادات أمنية بتكثيف الجهود لحماية المنافذ البرية والبحرية والجوية من خطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية وما يصاحبها من نشاط للجريمة المنظمة وكافة الجرائم الأخرى.
وعقد باشاغا اجتماعًا أمنيًّا موسعًا ضم وكلاء الوزارة ومساعد الوكيل للشؤون الأمنية ورئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ورئيس مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومدير الإدارة العامة لأمن السواحل وآمر وأعضاء جهاز حرس السواحل التابع لقوات الوفاق.
اقرأ أيضًا.. باشاغا: استمرار الحرب يحول ليبيا إلى بيئة خصبة للإرهاب والجريمة والهجرة غير الشرعية
وأعطت القيادات الأمنية شروحًا وافية حول عمل إداراتهم وآخر المستجدات المتعلقة بالخصوص، وفق الصفحة الرسمية للوزارة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وفي مايو الماضي، بحث مسؤولون بوزارة الداخلية إمكانية إنشاء غرفة مشتركة من الأجهزة الأمنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.
وفي مارس الماضي، قال وزير الداخلية المفوض، في تصريحات تليفزيونية، إن «استمرار الحرب والفوضى سيجعل ليبيا بيئة خصبة للإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وانتشار السلاح».
تعليقات