أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، رفض موسكو الاتهامات الأميركية بشأن إنتاج «عملة مزيفة» لليبيا، وذلك على خلفية إعلان الخارجية الأميركية، الجمعة، مصادرة الحكومة المالطية 1.1 مليار دولار من العملة الليبية وصفتها بـ«المزيفة»، طبعتها شركة «غورناك» الروسية المملوكة للدولة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، اليوم السبت، إنه «تم توقيع عقد لختم الدينار الليبي في العام 2015 بين شركة «غوزناك» ورئيس المصرف المركزي، وافق عليه مجلس النواب الليبي»، لافتة إلى إرسال شحنة عملات ليبية إلى طبرق وفقًا لاتفاق العام 2015 مع البنك المركزي، في إشارة دفاعها عن قانونية إصدار هذه العملة، إلا أن الوزارة لم تنف صراحة إعلان الخارجية الأمريكية بشأن مصادرة الحكومة المالطية شحنة من العملة الليبية تعادل(1.1) مليار دولار أمريكي في 26/5/2020.
.. وأيضا الخارجية الأميركية تكشف عن مصادرة مالطا 1.1 مليار دولار من العملة الليبية وصفتها بـ«المزيفة»
وأضافت الخارجية إن ذلك يأتي انطلاقًا من ضرورة «هذه الأموال للحفاظ على استقرار الاقتصاد الليبي بأكمله»، موضحة أن « الجانب الليبي قام بالدفع المسبق اللازم، كجزء من الوفاء بالتزاماتها التعاقدية».
يشار إلى أن المصرف المركزي في بنغازي، قال في وقت سابق اليوم، إن شحنة العملة «ليست جديدة ومحط متابعة قانونية منذ فترة»، موضحًا تكليف مكتب محاماة لمتابعة الموضوع مع السلطات المالطية، مؤكدًا أن هذه السلطات صادرت النقود ولم تقم بإعادتها لروسيا عندما «عجزت عن مواجهة الحقائق القانونية».
تعليقات