ناقش السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند مع عميد المجلس البلدي الزنتان مصطفى الباروني التطورات الجارية في ليبيا، خلال اتصال هاتفي أمس الأربعاء، إذ عبر الأخير عن «رغبة الليبيين في المنطقة الغربية في أن يروا نهاية للهجوم على طرابلس».
وأكد السفير للباروني أنّ الولايات المتحدة «تشاركهم هذا الهدف»، وتعتقد أنّ العملية السياسية الشاملة فقط هي التي يمكن أن تحقق السلام والاستقرار في ليبيا، حسب بيان السفارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الخميس.وقال نورلاند أيضا إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على استعداد للعمل مع رئيس البلدية لمعالجة التحديات التي تواجهها البلدية.
تصريحات السفير تأتي في الوقت الذي حذر فيه مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، من تكرار التجربة السورية في ليبيا، وخروج الأمر عن السيطرة بسبب التدخلات الخارجية.
وأشار شينكر إلى تقديم الولايات المتحدة الدعم إلى ليبيا من أجل مواجهة وباء فيروس «كورونا المستجد»، داعيا إلى وقف القتال من أجل تركيز الجهود في هذا السياق.
تعليقات