بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، مستجدات الوضع على الساحة الليبية، وسبل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة.
وأشار الوزيران، خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، إلى أهمية العمل على استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب في ليبيا، وتحقيق تطلعات شعبها، محذريْن من مغبة التدخلات الخارجية في الأزمة، حسب بيان الخارجية المصرية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وتناول الاتصال مناقشة العلاقات الثنائية، كما تطرق إلى التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، حيث أكدا ضرورة العمل على سرعة استئناف مسار عملية السلام في إطار مبدأ حل الدولتين، وخلق المناخ الملائم لذلك بعيدًا عن الإجراءات الأحادية التي تحوْل دون تحقيق السلام والاستقرار المنشوديْن، كما بحثا آخر تطورات ملف سد النهضة.
وفي 11 مايو الجاري، أصدرت مصر وفرنسا واليونان وقبرص والإمارات بيانًا مشتركًا لإدانة التدخل التركي في ليبيا، مجددين اعتراضهم على مذكرتي التفاهم اللتين وقعتهما أنقرة مع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس يوم 27 نوفمبر 2019، معتبرين أنها تتعارض والقانون الدولي.
تعليقات