أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ حيال تقارير تفيد بمقتل أو إصابة ساكني منطقتي عين زارة وصلاح الدين في طرابلس، جراء انفجار عبوات ناسفة مبتكرة (IED)، وضعت في منازلهم أو بالقرب منها.
وأضافت البعثة في بيان اليوم، أن هذا التحول «البشع» والتدهور في النزاع حدث بينما كانت هذه الأسر لائذة بمنازلها بحثاً عن الأمان والراحة لقضاء عطلة العيد، ما يدل على أن هذا العمل ما هو إلا «استهداف متعمد للمدنيين الأبرياء».
ووفق البيان، دانت البعثة بشدة هذه الأعمال «التي لا تخدم أي هدف عسكري وتثير الخوف الشديد بين السكان وتنتهك حقوق المدنيين الأبرياء» الذين يجب حمايتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.
ودعت البعثة جميع الأفراد إلى التماس المعلومات والاستماع إلى إرشادات الجهات الأمنية بالابتعاد عن المناطق التي لم تعلن السلطات المختصة بأنها آمنة وعدم الاقتراب من أية أجسام مجهولة يحتمل أن تكون عبوات ناسفة، مضيفة أن إبلاغ السلطات بمثل هذه المعلومات أمر أساسي للمساعدة في التخفيف من المخاطر.
كما أشادت البعثة بأعمال البحث والتطهير التي تقوم بها الشرطة الليبية والمهندسون العسكريون الذين تم تدريب العديد منهم من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مؤكدة دعمها المستمر للشركاء والمجتمعات المحلية والأطراف الليبية المعنية ممن يعملون لتخليص ليبيا من تهديد المواد المتفجرة ومخلفات الحروب.
باشاغا يشكل فريقا أمنيا مختصا للتخلص من مخلفات الحرب والألغام بالمناطق السكنية بطرابلس
والسبت كلف الناطق باسم قوات حكومة الوفاق، العقيد طيار محمد قنونو، الشرطة العسكرية والهندسة العسكرية بإغلاق الأحياء التي استولت عليها قوات حكومة الوفاق بمحاور القتال أمام الجميع، وعدم السماح للمواطنين بدخولها؛ لكونها «مليئة بالألغام والمفخخات».
والجمعة، دعت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، المواطنين من سكان جنوب العاصمة طرابلس إلى عدم التسرع في العودة إلى منازلهم، لعدم تعريض حياتهم للخطر، مشيرة إلى احتمال وجود ألغام داخل الأحياء والمنازل في تلك المنطقة.
تعليقات