قالت السفارة الأميركية لدى ليبيا إنها «تفتخر» بالشراكة مع حكومة الوفاق «الشرعية والمعترف بها من الأمم المتحدة، وجميع الذين هم على استعداد لحماية الحرية والسلام».
جاء ذلك في بيان عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» اليوم الإثنين، على خلفية مشاركة السفير ريتشارد نورلاند في إحياء ذكرى الجنود الأميركيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك خلال فعالية بمقبرة الجنود الأميركيين في تونس.
السفير الأميركي يؤكد دعم الحل السياسي
وأشار البيان إلى أن هذا الحدث «بمثابة تذكير رسمي بأن هذا الصراع لم ينته في ليبيا، وهناك قوى تسعى لفرض نظام سياسي جديد بالوسائل العسكرية أو الإرهاب».
ولفتت السفارة إلى تحدث السفير مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أمس الاحد، وذلك بعد مكالمة بين الأخير ووزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو، لتأكيد تقدير الولايات المتحدة لالتزامها بالمفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة «والتي يمكن أن توقف التصعيد الخطير الجاري حاليا، وفتح الطريق أمام حل سياسي للصراع».
وكان بومبيو، أكد خلال اتصاله الهاتفي مع السراج يوم الجمعة الماضي، أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، وأن الحل الوحيد يكمن في العودة إلى المسار السياسي، وضرورة الالتزام بنتائج مؤتمر برلين، كما أعرب عن حرص الولايات المتحدة على تحقيق الاستقرار في ليبيا وإنهاء معاناة شعبها، وأنها ستعمل على تحقيق ذلك.
تعليقات