تشهد مدينة طبرق مظاهر احتفال كبيرة لمناسبة عيد الفطر المبارك، خاصة منطقة وسط المدينة.
ويحرص سكان مدينة طبرق، في الأعياد كغيرهم من سكان ليبيا والبلاد العربية والإسلامية، على شراء ملابس العيد، احتفاءً بهذه المناسبة.
وقال محمد أبريك (31 سنة) متزوج وله ابنان، إن غلاء الأسعار هو ما يفسد فرحة العيد، «لكي تشتري ملابس العيد لطفل واحد تدفع أكثر من 150 دينارًا كحد أدنى، والحجة هي ارتفاع سعر الدولار».
وأضاف أبريك، «حتى يكون أبناؤنا متساوين مع أبناء الجيران، كان لزامًا علينا شراء ملابس العيد ولو اضطررنا للدين والقضاء بعد أجل حتى لا يحزن الأطفال».
فيما ذكر المواطن سعدالدين سعد أن أسعار الملابس هذا العام فاقت الحد المعقول رغم شكوانا عبر وسائل الإعلام المختلفة لجهاز الحرس البلدي لكن دون جدوى.
وأضاف سعد: «أنا رب أسرة وأعمل بقطاع الصحة وراتبي قرابة 780 دينارًا ولدي 5 أطفال، كيف أستطيع شراء ملابس العيد في ظل نقص السيولة وانعدامها».
فيما تقدم رئيس المجلس التسييري لبلدية طبرق السيد فرج بوالخطابية، بالتهنئة لكافة أهالي بلدية طبرق لمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنيًا الرخاء والأمن والآمان لأهالي ليبيا.
تعليقات