قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها «تتابع بقلق كبير التطورات الميدانية والحشود العسكرية حول مدينة ترهونة».
وذكرت البعثة جميع الأطراف بواجباتهم وفق قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني الدولي، محذرة من «ارتكاب أي أعمال انتقامية تستهدف المدنيين»، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الجمعة.
كما حذر البيان من «اللجوء إلى عقوبات تعسفية خارج نطاق القانون أو القيام بعمليات سطو أو حرق أو الإضرار المتعمد بالممتلكات العامة والخاصة»، داعية إلى وقف التصعيد العسكري وتغليب الخيارات السلمية.
وكانت عملية «بركان الغضب» أعلنت عبر صفحتها على «فيسبوك» اليوم غلق الطريق الساحلي من قصر خيار إلى القويعة؛ «حرصا على سلامة المسافرين من القصف العشوائي من داخل ترهونة»، بينما جدد الناطق باسم قوات حكومة الوفاق عقيد محمد قنونو نداءه إلى المدنيين داخل المدينة «الابتعاد عن مواقع قوات القيادة العامة»، قائلا إن قوات حكومة الوفاق «ستحدد ممرات آمنة للمدنيين العالقين».
تعليقات