قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ناقشا بواعث القلق حول «التدخل الأجنبي المتزايد» في ليبيا، و«اتفقا على الحاجة الماسة إلى وقف التصعيد».
وأضاف البيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا أيضًا التقدم الذي يتحقق في إعادة فتح الولايات المتحدة وفرنسا إضافة إلى الاقتصادات العالمية التي تضررت بفعل إجراءات العزل العام بسبب تفشي وباء «كورونا». وقال ترامب إنه يتطلع لاستضافة زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في اجتماع قريبا، وذلك حسب وكالة «رويترز».
يشار إلى أن الرئيس الأميركي حذر في فبراير الماضي، من أن استمرار التدخل الأجنبي في ليبيا سيزيد الوضع سوءًا، وأكد في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، رجب إردوغان، أن «التدخل الأجنبي المستمر في ليبيا سيؤدي فقط إلى جعل الوضع أكثر سوءا».
تعليقات