ندد وزير الخارجية التشادي، محمد زين الشريف، بتدخل المرتزقة والقوى الأجنبية في المواجهات العسكرية في ليبيا، معتبرا أن بلاده من أكثر البلدان اهتماما بعودة الاستقرار إليها.
وقال الشريف خلال كلمته في اجتماع افتراضي لمجموعة الاتصال التابعة للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، إن تشاد تؤيد العودة السريعة لمفاوضات السلام في ليبيا بسبب العواقب الوخيمة للأزمة على بلاده وتأثيرها على الأمن والاستقرار والوضع الإنساني، وعلى هذا النحو تصبح تشاد الدولة الأكثر اهتماما بعودة الاستقرار إلى ليبيا، وفق تعبيره.
وجدد رئيس الدبلوماسية التشادية موقف بلاده الثابت بدعم الحوار الشامل في ليبيا وتنديده بتدخل المرتزقة في القتال وبالقوى الأجنبية التي تغذي النزاع.
وأضاف الشريف أن «تشاد تدين بشدة التدخل الخارجي بكل أشكاله». متأسفا لوجود مقاتلين أجانب في المواجهة العسكرية في ليبيا. في حين لا تزال الأطراف المتنازعة تتلقى أسلحة من الخارج رغم الحظر الذي أصدره مجلس الأمن الدولي.
اقرأ أيضا: دعوة أفريقية إلى احترام حظر توريد السلاح وفرض وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا
يشار إلى أن مجموعة الاتصال الأفريقية التي اجتمعت بهدف إيجاد حلول لوقف إراقة الدماء وعودة السلام في ليبيا اتفق أعضاؤها وهم تشاد والجزائر والكونغو وجنوب أفريقيا ومصر وممثلون عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على تنظيم حوار شامل في برازافيل بالكونغو بعد انتهاء حالة الطوارئ الصحية المرتبطة بوباء «كورونا».
تعليقات