رحبت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، بإفراج السلطات الليبية عن أكثر من 2000 سجين ومعتقل بين 25 مارس و15 مايو، ضمن إجراءاتها لحماية هؤلاء المساجين من انتشار COVID-19 واستجابة لدعوة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وليامز: أغلب مكاسب الإصلاحات الاقتصادية المعمول بها منذ 2017 قد تلاشت
وأضافت ويليامز، في إحاطتها التي قدمتها، اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في ليبيا، أن مجلس القضاء الأعلى والنيابة العامة ووزارة العدل أيدت الرغبة في حماية السجناء والمحتجزين من COVID-19.
وأضافت «نشجعهم على الإفراج عن مزيد من السجناء، ولا سيما النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية وكبار السن، والمهاجرين واللاجئين».
وبحسب ويليامز وبدعم تقني ومعدات قدمتها الأمم المتحدة، استضاف سجن الجديدة في طرابلس عدة جلسات استماع محكمة عن بعد ناجحة بين 15 و30 أبريل الماضي.
تعليقات