نبهت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني وليامز، إلى أن «أغلب المكاسب من الإصلاحات الاقتصادية المعمول بها منذ 2017 قد تلاشت»، لافتة إلى أن وباء فيروس «كورونا» يزيد من المشاكل الأمنية الموجودة في طرابلس.
جاء ذلك في إحاطة وليامز التي قدمتها اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في ليبيا.
وأضافت وليامز في إحاطتها أن هناك نحو «مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية نتيجة للقتال وتأثيرات فيروس كورونا»، مكررة الدعوة إلى «وقف شامل لإطلاق النار في ليبيا ووقف الاعتداءات ضد المدنيين والمنشآت المدنية، ومحاكمة منتهكي القانون».
وقدرت وليامز «أكثر من مليون شخص يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة جراء نقص مياه وانقطاع الكهرباء» في ليبيا، مشددة على أهمية تحقيق هدنة إنسانية لتقديم الدعم اللازم للمحتاجين للمساعدة.
وأشارت إلى أن قوات حكومة الوفاق الوطني التي أعلنت أمس سيطرتها على قاعدة الوطية الجوية رفضت بعد سيطرتها على عدد من المدن في غرب ليبيا هدنة خلال شهر رمضان.
ودعت وليامز إلى عودة عمل المطارات كما دعت حكومة الوفاق الوطني إلى إعادة الطبيعة المدنية لمطار معيتيقة الدولي، وجددت كذلك الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار في ليبيا وعودة أطراف الأزمة للعملية السياسية.
تعليقات