كشف الاتحاد الأوروبي، عن بدء سفينة حربية وطائرة مراقبة عملهما في جمع معلومات حول تهريب الأسلحة إلى ليبيا ضمن مهمة «إيريني».
وأعلن منسق السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن سفينة حربية وطائرة مراقبة كانتا بالفعل تقومان بمهمة بحرية وجوية لجمع معلومات استخبارية عن تهريب الأسلحة إلى ليبيا في عملية «إيريني»، وفق ما نقلت جريدة «أوبزيفر» الأوروبية الإثنين.
وكان ملف ليبيا وعملية «إيريني» محور نقاشات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الجمعة الماضية.
السراج يعرب عن استيائه من عدم اتخاذ الاتحاد الأوروبي موقفاً حازماً تجاه «الجرائم بحق المدنيين»
وأشار بوريل إلى أن القتال في ليبيا اشتد وتزايد أعداد الضحايا، محذرا من تحفيز وباء كورونا للأزمات في الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق أعلنت تركيا رفضها عملية «إيريني» الأوروبية في البحر الأبيض المتوسط، لدعم مراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، معتبرة أنها «تفتقد الشرعية، وتهدف إلى دعم الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر، موازاة مع بدأها تحضيرات لإطلاق أنشطة التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل ليبيا.
تعليقات