اجتمع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، مع الإدارة الجديدة لشركتي «البريقة» لتسويق النفط، و«الهروج» للعمليات النفطية، مؤكدًا ضرورة علاج أزمة نقص الوقود في الجنوب. 

وناقش صنع الله السياسات المستقبلية لشركة البريقة لتسويق النفط،  خلال اجتماع بمقر المؤسسة في طرابلس وعبر الدوائر المغلقة اليوم الإثنين. وضم الاجتماع رئيس وأعضاء لجنة الإدارة الجديدة للشركة، وخلاله، أثنى صنع الله على «الجهود التى بذلتها لجنة الإدارة السابقة للشركة، وما قدموه من خدمات مهمة وحيوية لكل الليبيين على حد سواء بمختلف ربوع الوطن»، متمنيًا التوفيق للجنة الإدارة الجديدة «في قيادة هذا المرفق الحساس، بالرغم من التحديات التي تمر بها البلاد مؤخرًا»، حسبما ذكرت الشركة على صفحتها بموقع «فيسبوك».

اقرأ أيضًا: مبيعات «البريقة» في المناطق الوسطى والشرقية: 5.51 مليون لتر بنزين و26.46 ألف أسطوانة غاز

وأكد صنع الله ضرورة إيجاد حل لمشكلة نقص الوقود بمناطق الجنوب التي تعاني، منذ فترة، عدم توفر المحروقات بجميع أنواعها، مشيرًا إلى أهمية وضع خطة عمل بشكل عاجل بالتنسيق مع مؤسسة النفط، لضمان إيصال الوقود لمختلف المناطق بليبيا، دون الإخلال بإجراءات الأمن والسلامة.

وأشار إلى أهمية اضطلاع لجنة الإدارة الجديدة بتطوير الشركة على مختلف الأصعدة من تنمية الموارد البشرية والدخول في مشاريع جديدة مدروسة دراسة وافية، مع ضرورة تقليل مصارف التشغيل وزيادة هامش الربح ودون الإخلال بمعايير سلامة العمليات .

بدوره، قال رئيس لجنة إدارة شركة البريقة، إبراهيم بو بريدعة، إن لجنة الإدارة الجديدة «ستعمل بروح الفريق الواحد دون كلل او ملل، وستباشر اجتماعاتها على كافة المستويات لوضع الخطط الاستراتيجية الكفيلة لتطوير كوادرها وعملياتها بالشكل المطلوب».

اجتماع لجنة الإدارة لشركة «الهروج»
في سياق آخر، عقد مجلس إدارة مؤسسة النفط برئاسة صنع الله اجتماعا مع رئيس وأعضاء لجنة الإدارة المشغل الجديدة لشركة «الهروج» للعمليات النفطية. وقد أثنى صنع الله على جهود رئيس لجنة الإدارة المشغل السابق للشركة عبد الوهاب النعي، معتبر أنه أدار الشركة «بكل أمانة ومهنية، وقد ساهمت حكمته في اجتياز الشركة لعدة عقبات رغم كل الصعاب والتحديات».

ووجه صنع الله كلمة للجنة الإدارة الجديدة للشركة، أكد فيها أهمية «الحفاظ على العلاقات الودية المتينة مع الشريك الأجنبي، دون التفريط في حقوق ومصالح المؤسسة الوطنية للنفط».