بحث رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، مساء السبت، مع عضو مجلس النواب المنتصر الحاسي وعدد من مشايخ وأعيان قبيلة الحاسة تفاصيل مبادرته للحل السياسي في ليبيا.
وحسب المستشار الإعلامي لرئاسة المجلس، فتحي المريمي، فإن «اللقاء الذي جرى بمدينة القبة وتناول عددًا من القضايا والموضوعات السياسية والاجتماعية، وفي مقدمتها مبادرة رئيس مجلس النواب الأخيرة لإنهاء الأزمة في البلاد».
وفي 30 أبريل الماضي، أعلن رئيس مجلس النواب مبادرة من ثماني نقاط لإنهاء الأزمة، وترتكز على إعادة هيكلة السلطة التنفيذية الحالية المنبثقة من الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات وإعادة اختيار أعضائها، وإعادة كتابة الدستور مع استمرار، مجلس النواب إلى حين إجراء انتخابات تشريعية جديدة.
اقرأ أيضًا: «النواب» يشكل لجنة لدراسة مبادرة عقيلة
وفي الخامس من مايو، أتي رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج على تفاصيل مبادرة عقيلة دون إشارة مباشرة وصريحة إليها، وذلك حين دعا في تصريح صدر على نحو مفاجئ، إلى «التوافق على خارطة طريق شاملة، ومسار سياسي يجمع كل الليبيين، سواء كان ذلك بتعديل الاتفاق السياسي وتشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين ورئيس حكومة منفصل».
ومنذ إطلاق مبادرته حرص عقيلة صالح على لقاء عدد من أعيان القبائل والمشايخ للتعريف بتفاصيلها، وفي 11 مايو، أعلن مجلس النواب تشكيل لجنتين، إحداهما لدراسة المبادرة، والأخرى تتصل بكافة الأطراف للمناقشة ووضع الحلول المناسبة، وذلك خلال لقاء مع عدد من أساتذة جامعات بنغازي وعمر المختار وطبرق، ومجلس الخبراء والنخب.
تعليقات